- بقلم /خالد البيومى
هؤلاء هم تتارى العصر الحديث ..فى أول الأمر أخترقوا الشعوب الإسلامية والعربية بغزو فكرى أدى لإحتلال العقول للشعوب تبع ذلك منظمات حقوقية خدعوا الشعوب بحجة حقوق الإنسان ثم أخترقوا المجتمعات بحجة حرية المرأة وهناك دولة عربية كبيرة خير دليل ثم تحدثوا عن ظلم المرأة الممثل فى قانون الميراث .
ثم شعارات المرأة نصف المجتمع ولها حقوق مثلها ومثل الرجل ضاربة عرض الحائط بالقانون الإلهى الإسلامى الذى كرم المرأة تكريما لم ولن يظهر فى أى من المجتمعات الليبرالية والشيوعية من قبل .
ثم قاموا بتفتيت قوة العرب والوسوسة لدى كل دولة بأنها هى التى لها القيادة حتى وقفوا ضد مشروع الجيش العربى الموحد فى الجامعة العربية بسبب من له حق رئاسة هذا الجيش .
تلا ذلك ثورات الدمار العربى
ثم ضيعوا المناهج التعليمية بتدخل مباشر منهم بحجة هناك بعض النصوص أو الآيات التى تعادى اليهود ثم التدخل فى الثقافة لدى البرامج العلمية المتخصصة فى الإذاعة والتليفزيون وبدأت الخصخصة للإعلام فضاعت الثقافة والقيم والآداب .
نعم لقد هزمنا أنفسنا يوم تنافسنا على الترحيب بالعم سام العدو الأول لنا كعرب وحق الڤيتو ليس جديد على أمريكا الدولة المرتزقة راعية البقر .
فلا نلوم إلا أنفسنا .
أصبحنا نكره بعضنا البعض ويحقد كل منا على الآخر ونظرة الإستعلاء التى سادت الشعوب العربية أصحاب النفط فاأُكلنا يوم أُكِلَ الثور الأحمر.
فماذا ننتظر شعوب ودول نأخذ منها طعامنا وتصنع لنا ملابسنا وسياراتنا وسلاحنا حتى العلاج والدواء نأخذه منها ..فكر معى ماذا تنتج
تستطيع الضغط على الصهاينة من خلاله البترول هم من يتحكمون فيه وبعض الزعماء يجلسون على مقاعدهم بحماية صهيوامريكية
للأسف..فلابد من إعادة الأوراق ومحاسبة أنفسنا قبل محاسبة الآخرين
