ليلة رمضانية حافلة بالمحبة والتآخي بتنظيم الهيئة الأردنية الأوروبية العليا بالنمسا – هاله المغاورى فيينا

في أجواء رمضانية مفعمة بالمحبة والتآخي، نظّمت الهيئة الأردنية الأوروبية العليا في النمسا، تحت إشراف رئيس الهيئه / الأستاذ يونس العظم، أمسية إفطار خاصة في مطعم اللورد الفيناوي، وذلك يوم الجمعه الموافق 2025/3/21 احتفاءً بشهر رمضان المبارك وتعزيزًا لقيم التواصل بين أبناء الجالية الأردنية والعربية في المهجر.
شهدت الأمسية حضورًا رفيع المستوى، حيث شارك فيها عدد من الدبلوماسيين وأعضاء البرلمان النمساوي، إلى جانب نخبة من أبناء الجالية الأردنية والعربية، والإعلاميين، الذين اجتمعوا على مائدة الإفطار في أجواء يسودها الود والتآخي. كما كانت الأمسية فرصة لتعزيز التواصل بين ممثلي الجالية والجهات الرسمية النمساوية، مما يعكس الدور الفاعل للجالية الأردنية في الحياة الاجتماعية والثقافية بالنمسا.
سادت الأمسية أجواء روحانية دافئة، حيث تبادل الحاضرون التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، في لقاء يعكس قيم التسامح والتآخي التي يحملها الشهر الفضيل. كما تخلل الأمسية جلسات حوارية ودية، تم فيها تسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي في دعم أفراد الجالية، وتعزيز الروابط بين الثقافات المختلفة في المجتمع النمساوي.
أعرب الحاضرون عن تقديرهم الكبير لجهود الهيئة الأردنية الأوروبية العليا في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتسهم في بناء مجتمع متماسك بين أبناء الجالية في النمسا. وأكدوا أن هذه الأنشطة لا تقتصر على كونها مجرد تجمعات اجتماعية، بل تحمل رسالة مهمة في الحفاظ على الهوية والثقافة العربية في بلاد المهجر، وتعزيز التفاهم بين الجاليات المختلفة.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تحرص الهيئة على تنظيمها، بهدف دعم التواصل بين أبناء الجالية وتعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي، بما يسهم في الحفاظ على الهوية العربية في أوروبا. كما تعكس هذه المبادرات الدور الفاعل للجالية الأردنية في النمسا، ليس فقط على الصعيد الاجتماعي، ولكن أيضًا في بناء علاقات إيجابية مع المجتمع المحلي، مما يسهم في تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي.
واختتمت الأمسية بأجواء من السعادة والامتنان، حيث عبّر الحاضرون عن سعادتهم ، متمنين استمرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز من أواصر المحبة والتلاحم بين أبناء الجالية في النمسا.