قصة شباك المرمى الحمراء الشهيرة في أنفيلد : لماذا تخلص منها يورغن كلوب ؟

قصة شباك المرمى الحمراء الشهيرة في أنفيلد : لماذا تخلص منها يورغن كلوب ؟
وكالات..
تقليديًا، كانت شباك المرمى الحمراء جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ملعب أنفيلد، لكن في السنوات الأخيرة تحولت إلى اللون الأبيض. وراء هذا التغيير، توجد قصة شيقة يُحكى عنها في تقرير رسمي لملعب أنفيلد .
انتقلت الشباك الحمراء الشهيرة، التي كانت جزءًا من تاريخ أنفيلد لعقود طويلة، إلى ملعب “توتالي ويكيد ستاديوم” في سانت هيلينز .
تم تركيب هذه الشباك لأول مرة في الستينيات، وتحديدًا عام 1967 كما تشير بعض الصور، رغم عدم وجود تاريخ دقيق لهذا الحدث .
وفي نهاية موسم 1994/1995، تم إزالة الشباك الحمراء من أنفيلد، بعدما عبّر بعض لاعبي المدرب روي إيفانز عن صعوبة رؤية الأهداف على خلفية الشباك الحمراء .
وبحلول موسم 1995/1996، تم استبدالها بالشباك البيضاء، وشهدت تلك الفترة أول ظهور للاعب ستان كوليمور في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، عندما سجل هدفًا رائعًا ضد شيفيلد وينزداي .
على الرغم من استمرار استخدام الشباك البيضاء، قرر المدرب بريندان رودجرز في عام 2012 إعادة الشباك الحمراء إلى أنفليد بعد غياب دام حوالي 17 عامًا.
وكانت تلك الشباك شاهدة على لحظات تاريخية مثل تسجيل لويس سواريز 40 هدفًا من أصل 42 في أنفيلد.
لكن هذا التغيير لم يدم طويلاً، حيث قرر يورجن كلوب، عند توليه مسؤولية الفريق في 2015، العودة إلى الشباك البيضاء .
ففي سبتمبر 2016، أثناء تدريبات الفريق على ملعب أنفيلد قبل مواجهة ليستر سيتي، لاحظ كلوب أن الشباك الحمراء قد تكون مصدرًا للتشويش على اللاعبين أثناء تسديد الأهداف .
قرر هو وطاقمه استبدال الشباك الحمراء بشباك بيضاء جديدة، وهي تلك التي سجل فيها محمد صلاح جميع أهدافه البالغ عددها 135 هدفًا في أنفيلد.
وبعد إزالة الشباك الحمراء، ترك ليفربول مجموعة منها غير مستخدمة و اختفت حتى أكتوبر 2048.
ثم ظهرت مجددًا في ملعب سانت هيلينز خلال مباريات دوري الشباب الأوروبي لفريق ليفربول تحت 19 عامًا.
ومع ذلك، عادت الشباك إلى ملعب كيركبي في 2019 بسبب عدم ملاءمة ملعب الرجبي في أشهر الشتاء .
اليوم، تُعرض الشباك الحمراء داخل ملعب ليفربول للسيدات كجزء من إرث النادي، وتظل تنتظر مكانًا دائمًا في تاريخ أنفيلد .
ومع تغيير الإدارة تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، يبدو أن الشباك الحمراء لن تعود إلى أنفيلد في المستقبل القريب .